هل أتعرى وأصبـح ساقطـه لذلك الشاعــر ....؟

قال :
لك الأمان والأحترام
أثـارت جملته فيني حرية مجرى الإنتقام
عشقــته لولهــة ...
كرهته معظم اللحضات أعود إليه لأنــه المصير
لأنه هداني مشاعر الإسلام وأنهى زمن الإلحاد وظلم الأسير
...
كان يبـوح لي بهذيـانه حينها دقت أجراس الخطـر
علت الأصوات بيننا دون أن يلاحـظ معـظم البشــر
وأحسست بالفراق الذي صرخ بوجه المنطـق
الـذي وجه الحـذر...
فقلت له:
سأقـدم لك قلبـي وسأعطـيك البحـر
وستكون عينـاي مداد لـه
وسأكون لك وحدك للأبــــد
....
ولكــن
لم يعـد يكفينـي البكـــاء
أرتكب الدموع ألما بكبـرياء
أحـاول دائـما أن أتجاهـل
أن أكـتم ألـف قسـوة تحت قـناع التـفائل
أحبه ولأن الحب أكبر من خطـايانا
أنا فقط اللتي تحـاول وتحـاول
...
لم أمارس معك معامـلة الذليـل
وتصرفاتي الراقيـــه أكبر دليـل
ياســيــدي...
أسألــك بالذي سـواك
لمــاذا؟
لمـــاذا؟
أخذتنـي لذالك المكــان وتركتنـي هنــاك
وحيدة في هذه الحيـاة...
على أنغـــام موسيقى فيروز العظيمه
أذرف أسـمى آهـاتي وتنهدآتــي
{ حبيتك تانسيت النوم ياخوفي تنساني
حابسني برات النوم وتاركني سهرانه انا حبيتتك حبـيتك
بشتقالــك ولابقـدر شوفك ولا بقدر احكيك بنده لك خلف الطرقات وخلف الشبابيــك}
بروعه أحســاسها الذي لامس قلبي المكســور
ولامــس الواقع السعــودي بحقيــقة المستـــور
ياسيـــدي...
لماذا أعلنت الفراق دون كلــمة وداع
لماذا ؟
هل لأنني ضائعة بضياعة نفسي ومامــن لذلك داع
قلبي تغرب بين أحضانك وأمتلى جسدي دما ملوثا ورأسي صداع
لم يعد يغريني ذلك الحنين
ولم تعد تكفيني المهدئات وأنتهى مفعول المورفين
أسألك أين اليقــين؟
أن تتركنــي لساعــات لأيـــام
أن تعـشقني للحــظات
أن توحي لي بمستقبل سراب وتذهب دون مقدمــات
أن تجعلني في هذه المشــاعر
الرجل والمرأه وشنـاعة المحرمــات...
أسألك أين اليقــين؟
مللت نفسي كرهت حيــاتي
كرهت ورقتــي المهزومه...
أخبرني فقط مــاذا سأقــول؟
لحسراتي وألــذ آهاتــي
ماذا سأقــول ...؟
لصورك ,, لرائــحة عطرك
لرسالة عشقت فيها خـط يدك
أخبرني متى هذه الغــربه تــزول
أم سأستـمر بذرف أطهــر الدمــوع
هل هذا هو الحب ....؟
يامعشر الرجــال....
الخضوع ثم الخضوع والخضوع
ماذا أفعــل يا نقــاد المشاعر
هل أكابـر مثلـما هو يكــابر
هل أغـامر...
هل أتعـــرى من ألمــي وجــرحي وحــزني
وأصبح ساقطة لذلك الشـــاعر؟

كلمــة أخيرة...
لا أعتبر إرتباطي وتعلقي بك ضعفا...
ولا لجوئــي الدائم إليـــك نوع من أنواع الإنكسار
ولا إدمانــي لك عادة أخجل منــها...
كل مافي الأمـر أني سأكون مهزومه في هذه
الحيـــاة بدونك...