The MasteR
♣ عمـــري » : 36 ♣ مشَارَڪاتْي » : 2428 ♣ نقاطتْي » : 3528 ♣ آلسٌّمعَة » : 18 ♣ تآريخ ميلادي » : 29/08/1988 ♣ التسِجيلٌ » : 27/04/2007 ♣ الًجنِس » : ♣ دولتي » : ♣ هوايتـي » : ♣ وظيفتي » : ♣ مَزآجِي » : ♣ نشاطتْي » : ♣ أحترامـي للقوانين » : ♣ دعائــي » : ♣ اوسمتـي » :
| موضوع: إعتماد الرميكية الأحد 25 أبريل 2010, 4:30 pm | |
| هي اعتماد الرميكية . كانت جارية لرميك بن حجاج الأشبيلي ، وكان تاجرا من مياسير إشبيلية ، فنسبت إليه وتولى تعليمها حتى برعت في الأدب وأضحت تنظم الشعر . وفي يوم كان المعتمد بن عباد ملك إشبيلية يتنزه مع وزيره ابن عمار على ضفاف نهر فأخذ المعتمد بمنظر الماء المتموج فقال:صـنـع الـريـح عـلـى الـمـاء زرد
طلب من ابن عمار - وهو شاعر - أن يجيزه ، فتوقف ابن عمار قليلا ،وكان على شاطئ النهر جوار يملأن الماء في جرار فقالت إحداهن
أي درع لـقـتـال لـو حـمــد
فأعجب المعتمد بذكاء تلك الجارية وبجمالها - وكان اسمها اعتماد - فاشتراها من سيدها وأعتقها ثم تزوجها وولد له منها : عباد الملقب بالمأمون وعبيد الله الملقب بالرشيد والملقب بالراضي وبثينة الشاعرة . كانت ملكة إشبيلية الأثيرة ، تحتل مكانة بارزة في حياة المعتمد ، وكانت لسمو مكانتها وتمكن نفوذها يطلق عليها اسم (السيدة الكبرى) ، وكانت تسرف في دلالها على المعتمد من ذلك أنها طلبت من المعتمد أن يريها الثلج ، فزرع لها أشجار اللوز على جبل قرطبة حتى إذا نور زهره بدت الأشجار وكأنها محملة بالثلج الأبيض ، ومن ذلك أيضا أنها رأت فلاحات يمشين في الطين في يوم مطر وهن يتغنين فرحات ، فاشتهت المشي في الطين ، فأمر المعتمد أن يصنع لها طين من الطيب فسحقت أخلاط منه وذرت بها ساحة القصر ، ثم صب ماء الورد على أخلاط المسك وعجنت بالأيدي حتى عاد كالطين ، فخاضته مع جواريها . وحدث أن غاضبها المعتمد ذات يوم ، فأقسمت أنها لم تر خيرا منه قط ، فقال لها : ولا يوم الطين ؟ وجرى هذا القول مثلا للمرأة تنكر على زوجها نعمته عليها قبر إعتماد الرميكية |
|