|
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
The MasteR
♣ عمـــري » : 36 ♣ مشَارَڪاتْي » : 2428 ♣ نقاطتْي » : 3528 ♣ آلسٌّمعَة » : 18 ♣ تآريخ ميلادي » : 29/08/1988 ♣ التسِجيلٌ » : 27/04/2007 ♣ الًجنِس » : ♣ دولتي » : ♣ هوايتـي » : ♣ وظيفتي » : ♣ مَزآجِي » : ♣ نشاطتْي » : ♣ أحترامـي للقوانين » : ♣ دعائــي » : ♣ اوسمتـي » :
| |
| |
The MasteR
♣ عمـــري » : 36 ♣ مشَارَڪاتْي » : 2428 ♣ نقاطتْي » : 3528 ♣ آلسٌّمعَة » : 18 ♣ تآريخ ميلادي » : 29/08/1988 ♣ التسِجيلٌ » : 27/04/2007 ♣ الًجنِس » : ♣ دولتي » : ♣ هوايتـي » : ♣ وظيفتي » : ♣ مَزآجِي » : ♣ نشاطتْي » : ♣ أحترامـي للقوانين » : ♣ دعائــي » : ♣ اوسمتـي » :
| |
| |
The MasteR
♣ عمـــري » : 36 ♣ مشَارَڪاتْي » : 2428 ♣ نقاطتْي » : 3528 ♣ آلسٌّمعَة » : 18 ♣ تآريخ ميلادي » : 29/08/1988 ♣ التسِجيلٌ » : 27/04/2007 ♣ الًجنِس » : ♣ دولتي » : ♣ هوايتـي » : ♣ وظيفتي » : ♣ مَزآجِي » : ♣ نشاطتْي » : ♣ أحترامـي للقوانين » : ♣ دعائــي » : ♣ اوسمتـي » :
| |
| |
The MasteR
♣ عمـــري » : 36 ♣ مشَارَڪاتْي » : 2428 ♣ نقاطتْي » : 3528 ♣ آلسٌّمعَة » : 18 ♣ تآريخ ميلادي » : 29/08/1988 ♣ التسِجيلٌ » : 27/04/2007 ♣ الًجنِس » : ♣ دولتي » : ♣ هوايتـي » : ♣ وظيفتي » : ♣ مَزآجِي » : ♣ نشاطتْي » : ♣ أحترامـي للقوانين » : ♣ دعائــي » : ♣ اوسمتـي » :
| موضوع: رد: ~* آية .. وتفسير *~ الأحد 10 سبتمبر 2017, 3:05 pm | |
| آية 11 من سورة الحج (ومن الناس من يعبد الله على حرف فإن أصابه خير اطمأن به وإن أصابته فتنة انقلب على وجهه خسر الدنيا والآخرة ذلك هو الخسران المبين) عند ابن كثير " قال مجاهد وقتادة وغيرهما: {على حرف} على شك وقال غيرهم: على طرف, ومنه حرف الجبل أي طرفه, أي دخل في الدين على طرف فإن وجد ما يحبه استقر وإلا انشمر. وعند البخاري عن ابن عباس {ومن الناس من يعبد الله على حرف} قال: كان الرجل يقدم المدينة فإن ولدت امرأته غلاما ونتجت خيله قال: هذا دين صالح, وإن لم تلد امرأته ولم تنتج خيله قال: هذا دين سوء {وإن أصابته فتنة} والفتنة البلاء, أي وإن أصابه وجع المدينة وولدت امرأته جارية وتأخرت عنه الصدقة أتاه الشيطان فقال: والله ما أصبت منذ كنت على دينك هذا إلا شرا, وذلك الفتنة وقيل هو المنافق إن صلحت له دنياه أقام على العبادة وإن فسدت عليه دنياه وتغيرت انقلب فلا يقيم على العبادة إلا لما صلح من دنياه فإن أصابته فتنة أو شدة أو اختبار أو ضيق ترك دينه ورجع إلى الكفر. وقال مجاهد في قوله: {انقلب على وجهه} أي ارتد كافرا. وقوله: {خسر الدنيا والآخرة} أي فلا هو حصل من الدنيا على شيء, وأما الآخرة فقد كفر بالله العظيم, فهو فيها في غاية الشقاء والإهانة ولهذا قال تعالى: {ذلك هو الخسران المبين} أي هذه هي الخسارة العظيمة والصفقة الخاسرة" |
|
| |
The MasteR
♣ عمـــري » : 36 ♣ مشَارَڪاتْي » : 2428 ♣ نقاطتْي » : 3528 ♣ آلسٌّمعَة » : 18 ♣ تآريخ ميلادي » : 29/08/1988 ♣ التسِجيلٌ » : 27/04/2007 ♣ الًجنِس » : ♣ دولتي » : ♣ هوايتـي » : ♣ وظيفتي » : ♣ مَزآجِي » : ♣ نشاطتْي » : ♣ أحترامـي للقوانين » : ♣ دعائــي » : ♣ اوسمتـي » :
| موضوع: رد: ~* آية .. وتفسير *~ الأحد 10 سبتمبر 2017, 3:05 pm | |
| {1} بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ "سُورَة الْفَاتِحَة" مَكِّيَّة سَبْع آيَات بِالْبَسْمَلَةِ إنْ كَانَتْ مِنْهَا وَالسَّابِعَة صِرَاط الَّذِينَ إلَى آخِرهَا وَإِنْ لَمْ تَكُنْ مِنْهَا فَالسَّابِعَة غَيْر الْمَغْضُوب إلَى آخِرهَا وَيُقَدَّر فِي أَوَّلهَا قُولُوا لِيَكُونَ مَا قَبْل إيَّاكَ نَعْبُد مُنَاسِبًا لَهُ بِكَوْنِهَا مِنْ مَقُول الْعِبَاد {2} الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ "الْحَمْد لِلَّهِ"جُمْلَة خَبَرِيَّة قُصِدَ بِهَا الثَّنَاء عَلَى اللَّه بِمَضْمُونِهَا عَلَى أَنَّهُ تَعَالَى مَالِك لِجَمِيعِ الْحَمْد مِنْ الْخَلْق أَوْ مُسْتَحِقّ لِأَنْ يَحْمَدُوهُ وَاَللَّه عَلَم عَلَى الْمَعْبُود بِحَقٍّ ."رَبّ الْعَالَمِينَ"أَيْ مَالِك جَمِيع الْخَلْق مِنْ الْإِنْس وَالْجِنّ وَالْمَلَائِكَة وَالدَّوَابّ وَغَيْرهمْ وَكُلّ مِنْهَا يُطْلَق عَلَيْهِ عَالَم يُقَال عَالَم الْإِنْس وَعَالَم الْجِنّ إلَى غَيْر ذَلِك وَغَلَبَ فِي جَمْعه بِالْيَاءِ وَالنُّون أُولِي الْعِلْم عَلَى غَيْرهمْ وَهُوَ مِنْ الْعَلَامَة لِأَنَّهُ عَلَامَة عَلَى مُوجِده . {3} الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ "الرَّحْمَن الرَّحِيم"أَيْ ذِي الرَّحْمَة وَهِيَ إرَادَة الْخَيْر لِأَهْلِهِ . {4} مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ "مَالِك يَوْم الدِّين"أَيْ الْجَزَاء وَهُوَ يَوْم الْقِيَامَة وَخُصّ بِالذِّكْرِ لِأَنَّهُ لَا مُلْك ظَاهِرًا فِيهِ لِأَحَدٍ إلَّا لِلَّهِ تَعَالَى بِدَلِيلِ"لِمَنْ الْمُلْك الْيَوْم ؟ لِلَّهِ"وَمَنْ قَرَأَ مَالِك فَمَعْنَاهُ مَالِك الْأَمْر كُلّه فِي يَوْم الْقِيَامَة أَوْ هُوَ مَوْصُوف بِذَلِك دَائِمًا "كَغَافِرِ الذَّنْب" فَصَحَّ وُقُوعه صِفَة لِمَعْرِفَةِ . {5} إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ "إيَّاكَ نَعْبُد وَإِيَّاكَ نَسْتَعِين"أَيْ نَخُصّك بِالْعِبَادَةِ مِنْ تَوْحِيد وَغَيْره وَنَطْلُب الْمَعُونَة عَلَى الْعِبَاد وَغَيْرهَا . {6} اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ "اهْدِنَا الصِّرَاط الْمُسْتَقِيم"أَيْ أَرْشِدْنَا إلَيْهِ وَيُبْدَل مِنْهُ {7} صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ "صِرَاط الَّذِينَ أَنْعَمْت عَلَيْهِمْ"بِالْهِدَايَةِ وَيُبْدَل مِنْ الَّذِينَ لِصِلَتِهِ بِهِ ."غَيْر الْمَغْضُوب عَلَيْهِمْ"وَهُمْ الْيَهُود"وَلَا"وَغَيْر"الضَّالِّينَ"وَهُمْ النَّصَارَى وَنُكْتَة الْبَدَل إفَادَة أَنَّ الْمُهْتَدِينَ لَيْسُوا يَهُودَ وَلَا نَصَارَى وَاَللَّه أَعْلَم بِالصَّوَابِ وَإِلَيْهِ الْمَرْجِع وَالْمَآب وَصَلَّى اللَّه عَلَى سَيِّدنَا مُحَمَّد وَعَلَى آله وَصَحْبه وَسَلَّمَ تَسْلِيمًا كَثِيرًا |
|
| |
The MasteR
♣ عمـــري » : 36 ♣ مشَارَڪاتْي » : 2428 ♣ نقاطتْي » : 3528 ♣ آلسٌّمعَة » : 18 ♣ تآريخ ميلادي » : 29/08/1988 ♣ التسِجيلٌ » : 27/04/2007 ♣ الًجنِس » : ♣ دولتي » : ♣ هوايتـي » : ♣ وظيفتي » : ♣ مَزآجِي » : ♣ نشاطتْي » : ♣ أحترامـي للقوانين » : ♣ دعائــي » : ♣ اوسمتـي » :
| موضوع: رد: ~* آية .. وتفسير *~ الأحد 10 سبتمبر 2017, 3:06 pm | |
| قوله تعالى ((إنما يخشى الله من عباده العلماء )) للشيخ بن باز رحمه الله : هذا ثناء من الله سبحانه على العلماء وبيان لعظمة منزلتهم ولعظم فضلهم على الناس . والمراد بذلك العلماء بالله علماء الشريعة علماء القرآن والسنة الذين يخافون الله ويراقبونه هم المرادون هنا يعني الخشية الكاملة إنما يخشى الله يعني الخشية الكاملة خشيتهم أكمل من خشية غيرهم وإلا فكل مؤمن يخشى الله كل مسلم يخشى الله لكنها تتفاوت فليس خشية العلماء المتبصرين علماء الحق علماء الشريعة ليست خشيتهم مثل خشية عامة المسلمين بل هي أكمل وأعظم. ولهذا يراقبون الله ويعلمون عباد الله ويقفون عند حدود الله وينفذون أوامر الله فأعمالهم تطابق أقوالهم وتطابق علمهم فهم أكمل الناس خشية لله عز وجل وليس معناها أن المؤمن لا يخشى الله لا، مراد الرب جل وعلا حصر الكمال مثل ما قال جل وعلا (إنما المؤمنون الذين إذا ذكر الله وجلت قلوبهم وإذا تليت عليهم آياته زادتهم إيمانا وعلى ربهم يتوكلون) الآية ليس معناها أن الذي لا يوجل قلبه عند ذكر الله أو لا يزداد إيمانه عند ذكر الله ليس بمؤمن لا، بل المراد أن هؤلاء هم المؤمنون الكمل هم المؤمنون الذين لديهم كمال إيمان وقوة إيمان . وهكذا قوله جل وعلا ( إنما المؤمنون الذين آمنوا بالله ورسوله ثم لم يرتابوا وجاهدوا بأموالهم وأنفسهم في سبيل الله أولئك هم الصادقون ) معناها المؤمنون الكمل الذين كمل إيمانهم وليس معناها أن من لم يجاهد فلا إيمان له بل له إيمان بقدره على حسب حاله وقدرته فالمقصود من ذلك كله بيان الكمال كمال خشية الله وكمال الإيمان وإلا فالمؤمنون جميعا رجالا ونساءا وإلا لم يكونوا علماء عندهم خشية الله وعندهم إيمان عندهم تقوى لكن المجاهدين والذين عندهم علم بالكتاب والسنة أكمل من غيرهم إيمانا وأعظم إيمانا لما حصل في قلوبهم من الخير العظيم والخشية العظيمة التي حملتهم على أن علموا الناس الخير وعملوا به وصدقوا أقوالهم بأعمالهم وحملتهم خشيتهم لله على البدار بالجهاد في سبيله والصبر على تقديم أنفسهم للشهادة لأنهم يعلمون أن هذا طاعة لله ولرسوله. منقول من موقع الشيخ بن باز رحمه الله.. |
|
| |
The MasteR
♣ عمـــري » : 36 ♣ مشَارَڪاتْي » : 2428 ♣ نقاطتْي » : 3528 ♣ آلسٌّمعَة » : 18 ♣ تآريخ ميلادي » : 29/08/1988 ♣ التسِجيلٌ » : 27/04/2007 ♣ الًجنِس » : ♣ دولتي » : ♣ هوايتـي » : ♣ وظيفتي » : ♣ مَزآجِي » : ♣ نشاطتْي » : ♣ أحترامـي للقوانين » : ♣ دعائــي » : ♣ اوسمتـي » :
| موضوع: رد: ~* آية .. وتفسير *~ الأحد 10 سبتمبر 2017, 3:06 pm | |
| في معنى آية :(إنا أعطيناك الكوثر ) : كلمة " الكوثر " تدل على الخير الكثير.. والكوثر من صفات المبالغة تفيد على المبالغة المفرطة في الخير. .. وقيل عن الكوثر انه نهرفي الجنة .. وقيل الحوض ..وقيل رفعة الذكر وغيره : وكل ما قيل يشمل الخير الذي اعطاه الله تعالى لرسوله فهو كوثر ومن الكوثر اي الخير الذي انعم الله تعالى على رسوله به. : جمع ضمير المتكلم : " إنا " يشعر بعظمة الربوبية . إنا: ضمير التعظيم ومؤكد بني الفعل الذي هو خبر على المبتدأ : (إنا أعطيناك ) ليدل على خصوصية وتحقق . : وعندما اعطى الله تعالى رسوله الخير المطلق والكثير فهو في حاجة للتوكيد والتعظيم ولذلك قال إنا مع ضمير التعظيم لأنه يتناسب مع الخير الكثير والمطلق وناسبه التوكيد أيضاً في إنا. . |
|
| |
The MasteR
♣ عمـــري » : 36 ♣ مشَارَڪاتْي » : 2428 ♣ نقاطتْي » : 3528 ♣ آلسٌّمعَة » : 18 ♣ تآريخ ميلادي » : 29/08/1988 ♣ التسِجيلٌ » : 27/04/2007 ♣ الًجنِس » : ♣ دولتي » : ♣ هوايتـي » : ♣ وظيفتي » : ♣ مَزآجِي » : ♣ نشاطتْي » : ♣ أحترامـي للقوانين » : ♣ دعائــي » : ♣ اوسمتـي » :
| |
| |
The MasteR
♣ عمـــري » : 36 ♣ مشَارَڪاتْي » : 2428 ♣ نقاطتْي » : 3528 ♣ آلسٌّمعَة » : 18 ♣ تآريخ ميلادي » : 29/08/1988 ♣ التسِجيلٌ » : 27/04/2007 ♣ الًجنِس » : ♣ دولتي » : ♣ هوايتـي » : ♣ وظيفتي » : ♣ مَزآجِي » : ♣ نشاطتْي » : ♣ أحترامـي للقوانين » : ♣ دعائــي » : ♣ اوسمتـي » :
| موضوع: رد: ~* آية .. وتفسير *~ الأحد 10 سبتمبر 2017, 3:08 pm | |
| القول في تأويل قوله تعالى : ( لا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلا نَوْمٌ ) يعني تعالى ذكره بقوله: " لا تأخذه سنة "، لا يأخذه نعاس فينعس، ولا نوم فيستثقل النوم * * * عن عمار، قال: حدثنا ابن أبي جعفر، عن أبيه، عن الربيع: " لا تأخذه سنة ولا نوم " قال: " السنة "، الوسنان بين النائم واليقظان. * * * فتأويل الكلام، إذ كان الأمر على ما وصفنا: اللَّهُ لا إِلَهَ إِلا هُوَ الْحَيُّ الذي لا يموت الْقَيُّومُ على كل ما هو دونه بالرزق والكلاءة والتدبير والتصريف من حال إلى حال " لا تأخذه سنة ولا نوم "، لا يغيره ما يغير غيره، ولا يزيله عما لم يزل عليه تنقل الأحوال وتصريف الليالي والأيام، بل هو الدائم على حال، والقيوم على جميع الأنام، لو نام كان مغلوبا مقهورا، لأن النوم غالب النائم قاهره، ولو وسن لكانت السماوات والأرض وما فيهما دكا، لأن قيام جميع ذلك بتدبيره وقدرته، والنوم شاغل المدبر عن التدبير، والنعاس مانع المقدر عن التقدير.. ... |
|
| |
The MasteR
♣ عمـــري » : 36 ♣ مشَارَڪاتْي » : 2428 ♣ نقاطتْي » : 3528 ♣ آلسٌّمعَة » : 18 ♣ تآريخ ميلادي » : 29/08/1988 ♣ التسِجيلٌ » : 27/04/2007 ♣ الًجنِس » : ♣ دولتي » : ♣ هوايتـي » : ♣ وظيفتي » : ♣ مَزآجِي » : ♣ نشاطتْي » : ♣ أحترامـي للقوانين » : ♣ دعائــي » : ♣ اوسمتـي » :
| موضوع: رد: ~* آية .. وتفسير *~ الأحد 10 سبتمبر 2017, 3:08 pm | |
| (وَخُذْ بِيَدِكَ ضِغْثًا فَاضْرِبْ بِهِ وَلَا تَحْنَثْ ).. ذلك أن أيوب عليه الصلاة والسلام كان قد غضب على زوجته وحلف إن شفاه اللّه تعالى ليضربنها مائة جلدة، فلما شفاه اللّه عزَّ وجلَّ وعافاه ما كان جزاؤها مع هذه الخدمة التامة والرحمة والشفقة والإحسان أن تقابل بالضرب، فأفتاه اللّه عزَّ وجلَّ أن يأخذ { ضغثاً}وهو الشمراخ فيه مائة قضيب، فيضربها به ضربة واحدة، وقد برت يمينه، وخرج من حنثه ووفى بنذره، وهذا من الفرج والمخرج لمن اتقى اللّه تعالى وأناب إليه، ولهذا قال جلَّ وعلا: { إنا وجدناه صابراً نعم العبد إنه أواب} أثنى اللّه تعالى عليه ومدحه بأنه { نعم العبد إنه أواب} أي رجَّاع منيب .. |
|
| |
The MasteR
♣ عمـــري » : 36 ♣ مشَارَڪاتْي » : 2428 ♣ نقاطتْي » : 3528 ♣ آلسٌّمعَة » : 18 ♣ تآريخ ميلادي » : 29/08/1988 ♣ التسِجيلٌ » : 27/04/2007 ♣ الًجنِس » : ♣ دولتي » : ♣ هوايتـي » : ♣ وظيفتي » : ♣ مَزآجِي » : ♣ نشاطتْي » : ♣ أحترامـي للقوانين » : ♣ دعائــي » : ♣ اوسمتـي » :
| موضوع: رد: ~* آية .. وتفسير *~ الأحد 10 سبتمبر 2017, 3:09 pm | |
| {اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِنْ شَجَرَةٍ مُبَارَكَةٍ زَيْتُونَةٍ لَا شَرْقِيَّةٍ وَلَا غَرْبِيَّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ نُورٌ عَلَى نُورٍ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ لِلنَّاسِ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ} ﴿٣٥﴾ سورة النور ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ تفسير الجلالين: ( الله نور السماوات والأرض ) أي منورهما بالشمس والقمر ( مثل نوره ) أي صفته في قلب المؤمن ( كمشكاة فيها مصباح المصباح في زجاجة ) هي القنديل والمصباح السراج أي الفتيلة الموقودة والمشكاة الطاقة غير النافذة أي الأنبوبة في القنديل ( الزجاجة كأنها ) والنور فيها ( كوكب دري ) مضيء بكسر الدال وضمها من الدرء بمعنى الدفع لدفعها الظلام وبضمها وتشديد الياء منسوب إلى الدر اللؤلؤ ( يوقد ) المصباح بالماضي وفي قراءة بمضارع أوقد مبنيا للمفعول بالتحتانية وفي أخرى توقد بالفوقانية أي الزجاجة ( من ) زيت ( شجرة مباركة زيتونة لا شرقية ولا غربية ) بل بينهما فلا يتمكن منها حر ولا برد مضرين ( يكاد زيتها يضيء ولو لم تمسسه نار ) لصفائه ( نور ) به ( على نور ) بالنار ونور الله أي هداه للمؤمن نور على نور الإيمان ( يهدي الله لنوره ) لدين الإسلام ( من يشاء ويضرب ) يبين ( الله الأمثال للناس ) تقريبا لأفهامهم ليعتبروا فيؤمنوا ( والله بكل شيء عليم ) ومنه ضرب الأمثال. |
|
| |
The MasteR
♣ عمـــري » : 36 ♣ مشَارَڪاتْي » : 2428 ♣ نقاطتْي » : 3528 ♣ آلسٌّمعَة » : 18 ♣ تآريخ ميلادي » : 29/08/1988 ♣ التسِجيلٌ » : 27/04/2007 ♣ الًجنِس » : ♣ دولتي » : ♣ هوايتـي » : ♣ وظيفتي » : ♣ مَزآجِي » : ♣ نشاطتْي » : ♣ أحترامـي للقوانين » : ♣ دعائــي » : ♣ اوسمتـي » :
| |
| |
The MasteR
♣ عمـــري » : 36 ♣ مشَارَڪاتْي » : 2428 ♣ نقاطتْي » : 3528 ♣ آلسٌّمعَة » : 18 ♣ تآريخ ميلادي » : 29/08/1988 ♣ التسِجيلٌ » : 27/04/2007 ♣ الًجنِس » : ♣ دولتي » : ♣ هوايتـي » : ♣ وظيفتي » : ♣ مَزآجِي » : ♣ نشاطتْي » : ♣ أحترامـي للقوانين » : ♣ دعائــي » : ♣ اوسمتـي » :
| موضوع: رد: ~* آية .. وتفسير *~ الأحد 10 سبتمبر 2017, 3:10 pm | |
| القول في تأويل قوله تعالى ( يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِنْ عِلْمِهِ إِلا بِمَا شَاءَ). قال أبو جعفر: يعني تعالى ذكره بذلك أنه المحيط بكل ما كان وبكل ما هو كائن علما، لا يخفى عليه شيءمن علم الدنيا والآخرة وأما قوله: ولا يحيطون بشيء من علمه إلا بما شاء ) فإنه يعني تعالى ذكره: أنه العالم الذي لا يخفي عليه شيء محيط بذلك كله، محص له دون سائر من دونه وأنه لا يعلم أحد سواه شيئا إلا بما شاء هو أن يعلمه، فأراد فعلمه، وإنما يعني بذلك: أن العبادة لا تنبغي لمن كان بالأشياء جاهلا فكيف يعبد من لا يعقل شيئا البتة من وثن وصنم ؟! يقول: أخلصوا العبادة لمن هو محيط بالأشياء كلها يعلمها، لا يخفي عليه صغيرها وكبيرها . وللتفسير بقية // |
|
| |
The MasteR
♣ عمـــري » : 36 ♣ مشَارَڪاتْي » : 2428 ♣ نقاطتْي » : 3528 ♣ آلسٌّمعَة » : 18 ♣ تآريخ ميلادي » : 29/08/1988 ♣ التسِجيلٌ » : 27/04/2007 ♣ الًجنِس » : ♣ دولتي » : ♣ هوايتـي » : ♣ وظيفتي » : ♣ مَزآجِي » : ♣ نشاطتْي » : ♣ أحترامـي للقوانين » : ♣ دعائــي » : ♣ اوسمتـي » :
| |
| |
The MasteR
♣ عمـــري » : 36 ♣ مشَارَڪاتْي » : 2428 ♣ نقاطتْي » : 3528 ♣ آلسٌّمعَة » : 18 ♣ تآريخ ميلادي » : 29/08/1988 ♣ التسِجيلٌ » : 27/04/2007 ♣ الًجنِس » : ♣ دولتي » : ♣ هوايتـي » : ♣ وظيفتي » : ♣ مَزآجِي » : ♣ نشاطتْي » : ♣ أحترامـي للقوانين » : ♣ دعائــي » : ♣ اوسمتـي » :
| موضوع: رد: ~* آية .. وتفسير *~ الأحد 10 سبتمبر 2017, 3:12 pm | |
| فى تفسير قول لله تعالى (أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآَنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا ) محمد (24) تضمنت هذه الآيه التوبيخ والإنكار على من أعرض عن تدبر كتاب الله ، والمعنى هلا يتدبر هؤلاء المعرضون لكتاب الله، ويتأملونه حق التأمل، فإنهم لو تدبروه، لدلهم على كل خير، ولحذرهم من كل شر، ولملأ قلوبهم من الإيمان، وأفئدتهم من الإيقان، ولأوصلهم إلى المطالب العالية، والمواهب الغالية، ولبين لهم الطريق الموصلة إلى الله، وإلى جنته ومكملاتها ومفسداتها، والطريق الموصلة إلى العذاب، وبأي شيء تحذر، ولعرفهم بربهم، وأسمائه وصفاته وإحسانه، ولشوقهم إلى الثواب الجزيل، ورهبهم من العقاب الوبيل. : ذكر الطبرى عن قتادة، قوله( أَفَلا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا ) إذا والله يجدون في القرآن زاجرا عن معصية الله، لو تدبره القوم فعقلوه، ولكنهم أخذوا بالمتشابه فهلكوا عند ذلك. ومعلوم أن كل من لم يشتغل بتدبر آيات هذا القرآن العظيم أي تصفحها وتفهمها ، وإدراك معانيها والعمل بها ، فإنه معرض عنها ، غير متدبر لها ، فيستحق الإنكار والتوبيخ المذكور في الآيات إن كان الله أعطاه فهماً يقدر به على التدبر ، وقد شكا النبي صلى الله عليه وسلم إلى ربه من هجر قومه هذا القرآن ، كما قال تعالى: { وَقَالَ الرسول يارب إِنَّ قَوْمِي اتخذوا هذا القرآن مَهْجُوراً } الفرقان : 30 وهذه الآيات المذكورة تدل على أن تدبر القرآن وتفهمه وتعلمه والعمل به ، أمر لا بد منه للمسلمين . وقال رسول الله صلي الله عليه وسلم : (ما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله يتدارسونه بينهم إلا نزلت عليهم السكينة وغشيتهم الرحمة وحفتهم الملائكة وذكرهم الله فيمن عنده(صحيح الجامع 5509) فلم يقل رسول الله صلي الله عليه وسلم يتلونه فقط بل قال ويتدارسونه بينهم فهم يجيلون الفكر في آياته وهدايتها ويفتح الله لهم بفضل هذا المجلس المبارك من فهمه وتدبره ما شاء فترق قلوبهم ويزيد إيمانهم وتعمل جوارحهم بما يرضي الله تعالي. : المراد بتدبر القرآن: الوقوف مع الآيات والتأمل فيها، والتفاعل معها، للانتفاع والامتثال. قال ابن القيم: "وتدبر الكلام أن ينظر في أوله وآخره ثم يعيد نظره مرة بعد مرة ولهذا جاء علي بناء التفعل كالتجرع والتفهم والتبين. ويقول الطاهر بن عاشور أن إظهار تاء التفعل( أفلا يتدبرون ) إشاره إلى أن المأمور به صرف جميع الهمه الى التأمل وربما دل أظهار التاء فى على أن ذلك من أظهر ما فى القرآن من المعانى فلا يحتاج فى العثور عليه الى كبير تدبر.. |
|
| |
The MasteR
♣ عمـــري » : 36 ♣ مشَارَڪاتْي » : 2428 ♣ نقاطتْي » : 3528 ♣ آلسٌّمعَة » : 18 ♣ تآريخ ميلادي » : 29/08/1988 ♣ التسِجيلٌ » : 27/04/2007 ♣ الًجنِس » : ♣ دولتي » : ♣ هوايتـي » : ♣ وظيفتي » : ♣ مَزآجِي » : ♣ نشاطتْي » : ♣ أحترامـي للقوانين » : ♣ دعائــي » : ♣ اوسمتـي » :
| |
| |
The MasteR
♣ عمـــري » : 36 ♣ مشَارَڪاتْي » : 2428 ♣ نقاطتْي » : 3528 ♣ آلسٌّمعَة » : 18 ♣ تآريخ ميلادي » : 29/08/1988 ♣ التسِجيلٌ » : 27/04/2007 ♣ الًجنِس » : ♣ دولتي » : ♣ هوايتـي » : ♣ وظيفتي » : ♣ مَزآجِي » : ♣ نشاطتْي » : ♣ أحترامـي للقوانين » : ♣ دعائــي » : ♣ اوسمتـي » :
| |
| |
The MasteR
♣ عمـــري » : 36 ♣ مشَارَڪاتْي » : 2428 ♣ نقاطتْي » : 3528 ♣ آلسٌّمعَة » : 18 ♣ تآريخ ميلادي » : 29/08/1988 ♣ التسِجيلٌ » : 27/04/2007 ♣ الًجنِس » : ♣ دولتي » : ♣ هوايتـي » : ♣ وظيفتي » : ♣ مَزآجِي » : ♣ نشاطتْي » : ♣ أحترامـي للقوانين » : ♣ دعائــي » : ♣ اوسمتـي » :
| |
| |
The MasteR
♣ عمـــري » : 36 ♣ مشَارَڪاتْي » : 2428 ♣ نقاطتْي » : 3528 ♣ آلسٌّمعَة » : 18 ♣ تآريخ ميلادي » : 29/08/1988 ♣ التسِجيلٌ » : 27/04/2007 ♣ الًجنِس » : ♣ دولتي » : ♣ هوايتـي » : ♣ وظيفتي » : ♣ مَزآجِي » : ♣ نشاطتْي » : ♣ أحترامـي للقوانين » : ♣ دعائــي » : ♣ اوسمتـي » :
| |
| |
|