"شكرا لجنونك,,فقد منحني شهوة لا تعوض للكتابة
ووهما جميلا اسمه الحب
مثلك اليوم اشتهي ان اكتب داخل الصمت و العزلة,
لأشفى منك بادنى قدر من الخسارة"
واسيني الاعرج
سولو "ايزيس"
و محاولة فهم..ربما!!
هذه ليست مقدمة,,فأنا اكره المقدمات,,تشعرني ان ما هو قادم سئ
سئ للغاية..هي مجرد,,هامش او مسودة "لحالة"..
حالة من العواطف المركبة,,الصادمة و الهشة ..
ليست مثالية على الاطلاق..المثالية مملة احيانا,,اليس كذلك؟؟
مملة و خرافية ايضا!
,,في السطور القادمة ستتوارى ايزيس...و تتقدم "ماسة" ,,
سأضع سطوري تحت سن قلمها,,
و اسلمها ابجديتي كي تصوغ بها مشاعرها المضطربة ,,
"ماسة"
. ببساطة هي تكتب بيد,,و تحمل باليد الاخرى زجاجة "مولوتوف" ,,
مستعدة في اي لحظة ان تحرق واقعها الحالم
و تتكتب برماده بدلا من الجرفيت!!
..عندما ايقظتني قبل الفجر و في رقبتها قلادة "ميدوزا"
رأيت في عينيها تلك الرغبة الجامحة لآحراق ما تبقى من عظام الذاكرة,,
..الان,,و بسلطة الحرف التي خولتها لي اللغة,
افتح لكم السطور على مصارعها,,
لتدخلو جنة "ماسة" المظلمة
و لكن,,,كونوا رحيمين,,و حذرين ايضا!
الجمعة 15 سبتمبر 2017, 6:27 am من طرف The MasteR